شهد المستشفى الجامعي "الدكتور بن زرجب" الكائن بمحافظة وهران حالة فوضى وغليان وسط العمال يوم الأربعاء الماضي، خلال انعقاد انتخابات أعضاء اللجنة التحضيرية لانتخابات نقابة العمال التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وبمشاركة أكثر من 400 عامل يمثلون 3300 منخرط في نقابة عمال مستشفى وهران الجامعي.
وتحول هذا الاجتماع إلى حلبة صراع بين العمال وممثلي الفرع النقابي المنتهية عهدته، وسط تبادل التهم والمسؤولية عن الوضعية التي آل إليها العمال، بسبب تأخر إجراء الانتخابات الخاصة بالنقابة.
وحسب المحتجين، فإن نقابة المستشفى الجامعي لمحافظة وهران، انتهت عهدتها الانتخابية منذ 4 سنوات، ورغم ذلك، بقيت تسيّر ملف الخدمات الاجتماعية والنقابة، دون وجه حق وخارج القانون، وقد رفض إجراء الجمعية العامة، دون تقديم التقريرين المالي والأدبي للنقابة التي انتهت عهدتها الانتخابية سنة 2014، بعد انتخابها سنة 2011.
أضاف ممثل العمال أن النقابة رفضت تقديم التقريرين، وهو ما تسبب في إثارة الفوضى داخل المستشفى، في وقت تم تعيين أعضاء لجنة الترشيحات في غياب النصاب القانوني.
من جانبه، كشف ممثل الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن الجمعية العامة تُعدّ الثانية من نوعها، بعد عقد جمعية عامة شهر جويلية الماضي، شرعت في التحضير للانتخابات، غير أن كامل أعضائها استقالوا، ليتم تحديد تاريخ آخر لعقد الجمعية واختيار أعضاء آخرين، وهو ما تهدف إليه الجمعية، يضيف المتحدث الذي أكد أنه كان من الضروري أن يقوم العمال بمطالبة النقابة بالتقرير المالي والأدبي قبل الجمعية العامة.
هذا وانسحب عدد كبير من العمال الذين أكدوا رفضهم قرار تعيين الأعضاء، ليتقرر إيداع شكوى لدى المحكمة الإدارية من أجل الطعن في التعيينات الخاصة
بالأعضاء، والمطالبة بالتقريرين الأدبي والمالي للنقابة المنتهية عهدتها، على أن يتم الاستناد على تقرير المحضر القضائي الذي حضر الجلسة.
………………………………………. #الجزائر #وهران #انسحاب #شكوى #المحكمة_الإدارية #طعن #نقابة #مستشفى #الدكتور_بن_زرجب
English 
العربية