أبرز موقع "العربي الجديد" أن آلاف الأطفال في اليمن توجّهوا إلى العمل في سنّ مبكرة، ليعيلوا أنفسهم وأسرهم، نظرا لظروف الحرب، التي سلبت منهم براءة الطفولة، وحسمت مستقبلهم بالانضمام المبكر إلى سوق الشغل، بعيداً عن حق التعليم، وتحت وطأة الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد.
وأضاف الموقع، رغم أن ظاهرة عمالة الأطفال موجودة في اليمن منذ سنوات، إلا أنها تضاعفت في الآونة الأخيرة، إذ لا تكاد تخلو أغلب المتاجر والمحلات من عاملين أطفال، ففي أحد مصانع الطوب يعمل العديد من الأطفال.
وأكد الموقع أن من بين الأسباب التي تدفع لعمالة الأطفال، يعد توقف مرتبات الموظفين، بمن فيهم المتقاعدون والمتوفون، الذين كانت تعتمد أسرهم على مرتباتهم لضمان لقمة العيش، أهم أوجه الأزمة التي فاقمت من ظاهرة عمالة الأطفال، وفقا للمدير التنفيذي لاتحاد أطفال اليمن، الذي كشف أن عمالة الأطفال كانت تقارب نسبة 10 في المائة قبل الحرب، لكنها تفاقمت وباتت تقارب نسبة 70 في المائة، أي أن هناك خمسة ملايين طفل يمني ينشطون حاليًا في سوق العمل، وأن ثلاثة ملايين منهم غادروا مقاعد الدراسة.
…………………..
#الحرب #أطفال #اليمن