شنّ ممرضو وتقنيو الصحة بالمغرب إضرابا وطنيا عن العمل على امتداد يومي الثلاثاء والأربعاء، باستثناء المستعجلات والإنعاش، مع اعتصام وطني أمام وزارة الصحة خلال اليوم الأول من الإضراب، وذلك بعد تجميد الوزارة على القطاع للحوار الاجتماعي.
وأصدرت اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين التابعة للجامعة الوطنية للصحة بلاغا أكدت فيه أن الإضراب جاء إثر إصدار المرسوم رقم 553.17.2، الذي أُصدر بطريقة أحادية لا تشاركية جعلته لا يستجيب إلى عمق المطالب المطروحة ويتنافى مع مقتضيات دستور2011، وأشار البلاغ إلى الوضع المزري الذي تعيشه فئة الممرضين وتقنيي الصحة على الصعيد الوطني في ظل الفراغ القانوني وغياب هيئة وطنية تحمي وتسهر على تطوير مهنة التمريض على غرار الدول الرائدة.
كما يأتي الإضراب، حسب البلاغ ، بعد تنامي ظاهرة الاعتداءات والمضايقات التي تتعرض لها الشغيلة عبر ربوع المملكة المغربية خاصة في عديد المناطق التي مازالت تعرف احتقانا بسبب ضعف الإدارة التي تعاني من سوء التسيير والتدبير .
وطالبت اللجنة، بإعادة النظر في المرسوم المذكور وذلك بإلغاء نظام الشطرين وإقرار الأثر الرجعي المادي للمعادلة على الأقل منذ سنة 2011 التي رفع فيها الممرضون مطالبهم الجوهرية معلنة مساندتها وتضامنها مع ضحايا الاعتداءات من رجال ونساء قطاع الصحة، داعية وزارة الصحة إلى للتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة.
كما جدّدت اللجنة دعوتها الوزارة والحكومة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار بجدية والاستجابة لمطالب هذه الفئة، التي تعتبر العمود الفقري لقطاع الصحة وإنصافها في التعويض عن الأخطار المهنية، مطالبة بإحداث مناصب مالية كافية لإدماج جميع الخريجين ورفض أي شكل من أشكال التعاقد بقطاع الصحة.
…………………………………………………………………
#الأسباب #قطاع_الصحة #المغرب