صُدم المجتمع المغربي بتعرض قاصر مغربية تدعى " خديجة" إلى الاحتجاز والاغتصاب الوحشي من قبل 10 شبان بلغت أعمارهم ما بين 18 و 27 سنة قبل أن يعمدوا إلى تشويه أجزاء من جسدها بوشوم ذات إيحاءات جنسية.
خديجة التي تبلغ من العمر 17 سنة تقطن بمدينة الفقيه بن صالح "الريفية" المعروفة بطابعها المحافظ.
وعمدت هذه الذئاب البشرية إلى اختطاف خديجة واحتجازها في غابة الزيتون غير مأهولة بالسكان حيث تداولوا على اغتصابها عنوة.
وعلى مدار شهرين تعرضت " خديجة" لكافة أنواع المعاملة غير الآدمية من اغتصاب وضرب، ولم يكتفوا بذلك حيث عمدوا بشكل سادي إلى "تخليد" فعلتهم الإجرامية برسم مجموعة من الوشوم في كامل جسدها.
ووصفت خديجة المغتصبين بالوحوش قائلة " كلهم مجرمون ما فيهم الحنان"، قبل أن تضيف باكية : " كل واحد وشم ما يحلو له.. لا أستطيع الآن الخروج إلى الشارع هاتو ليا حقي".
من جانبها ألقت قوات الأمن القبض على 8 متهمين فيما لاذ آخران بالفرار، وتم تحديد جلسة للمحاكمة يوم 6 سبتمبر المقبل بمحكمة الاستئناف ببني ملال؛ بتهمة الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية.
من جانبها طالبت جمعيات نسائية بمغربية بتسليط أقصى عقوبة بالمتورطين في الحادثة، إضافة إلى توجيه الرعاية الصحية والنفسية للضحية، داعية إلى تفعيل قانون 103-13 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة.
……………………………………………………… #جريمة_فضيعة #الشارع_المغربي: #اغتصاب #تعذيب
English 
العربية