شاركت العشرات من عاملات النظافة الإفريقيات، خاصة من الجنسية الأثيوبية، يوم الأحد الفارط في تظاهرة رافضة لنظام الكفالة بمنطقة " مستديرة الدورة _بيروت" تزامنا مع اليوم العالمي لعاملات المنازل.
وشارك حقوقيون ونقابيون لبنانيون وأجانب في التظاهرة التي دعت إليها منظمة العفو الدولية.
ووصفت العاملات الإفريقيات نظام الكفالة بأنه استمرار للعبودية حيث تجاوزت الانتهاكات احتجاز جواز السفر و"حبس" العاملة وعدم دفع راتبها بشكل مُنتظم إلى ممارسة التعذيب والتعنيف النفسي والجسدي ضدها، علاوة على حرمانها من الحقّ في التمتّع بإجازة أسبوعية وبعدد محدّد من ساعات العمل.
وطالب حقوقيون بضرورة إدراج عاملات المنازل ضمن قانون العمل وإلغاء نظام الكفالة الذي يجعل العاملة تحت رحمة صاحب العمل وذلك بربط مصير إقامتها القانونية بـ "مدى رضاه" خاصة مع غياب نظام تقاضي عادل يسمح للعاملة بانتزاع حقوقها.
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية في بيان إنه منذ 9 سنوات من المطالبة بإنصاف العاملات المهاجرات "لم تبد السلطات اللبنانية ولو لمرّة واحدة استعدادا فعليًا للعمل على حل المشكلات الناتجة عن نظام الكفالة، لم يأخذ أي طرف من أطراف هذه السلطة خطوة جديّة لتأمين الحماية القانونية لعاملات المنازل".
وأضاف البيان : "انه لم يتم معاقبة فعلية لصاحب عمل أو مكتب استقدام معنّف ومسيء إضافة إلى حالات موت العاملات التي لم يتم التحقيق فيها بشكل دقيق وشامل".
……………………………………….. #عاملات_المنازل #عاملات_إفريقيات #نظام_الكفالة #لبنان