أحكام قاسية وانتقامية على نشطاء "حراك الريف" بالمغرب

قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ،مساء يوم الثلاثاء، بأحكام تراوحت بين سنة موقوفة التنفيذ و 20 سنة سجنا نافدة في حق نشطاء منطقة الحسيمة بشمال المغرب التي شهدت حراكا احتجاجيا في أكتوبر 2016 للمطالبة بالتنمية واحتجاجا على تراكم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

وحكمت المحكمة على قائد مظاهرات منطقة الريف ومدينة الحسيمة الشمالية الناصر الزفزافي بالسجن لمدة 20 عاما، كما قضت المحكمة أيضا بسجن نبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير أغيد لمدة عشرين عاما، بينما أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاما على ثلاثة آخرين، وحكمت على سبعة ناشطين بالسجن لمدة خمسة أعوام وعلى ستة أشخاص بالسجن عشرة أعوام.

وتضمّن حكم المحكمة السجن لمدة ثلاثة أعوام على سبعة ناشطين وعامين على 12 متهما والسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ على ناشط واحد.

هذه الأحكام اعتبرها مناضلو حقوق الإنسان في المغرب قاسية وانتقامية ومن شأنها أن تأجّج الشعور بالغضب في المنطقة ما سيزيد من تفاقم الاضطرابات.

للتذكير، فقد اندلعت احتجاجات الريف الشمالي المغربي في أكتوبر سنة 2016 ، إثر وفاة بائع السمك محسن فكري سحقا داخل شاحنة قمامة، بينما كان يحاول استعادة سمكه الذي صادرته الشرطة.

………………………………………………………………………………………..

#أحكام_قاسية #نشطاء #حراك_الريف #المغرب