شهدت الجزائر في الآونة الأخيرة حملات الكترونية واسعة للتضامن مع النساء المعنّفات، وذلك إثر تعرّض فتاة جزائرية محجبة لعنف جسدي ولفظي خلال ممارستها رياضة الركض، قبل أذان المغرب في شهر رمضان.
وكانت الفتاة " ريم" قد ظهرت يوم 4 جوان /يونيو الجاري في مقطع فيديو أكدت فيه تعرضها للمضايقات أثناء ممارستها لرياضة الركض في منتزه " صابلات" بالعاصمة قبل الإفطار.
وقالت ريم أنها خرجت كالعادة لتمارس الرياضة ساعة قبل الإفطار، حيث مرّ بقربها أحد الشباب وضربها بطريقة سيئة قائلا لها "بلاصتك في الكوزينة "، أي مكانك في المطبخ.
واثر انتشار الفيديو شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "خليها طرانكيل"، أي "دعها وشأنها"، تعاطفا مع الفتاة ورفضا للعنف الذي تتعرض له المرأة الجزائرية.
كما شاركت عدد من الفتيات الجزائريات في سباق ركض في منتزه "الصابلات"، تضامنا مع الفتاة التي اعتُدي عليها وذلك بدعوة من منظمة العفو الدولية حيث رفعن شعار " بلاصتي وين نحب ماشي في الكوزينة" أي "مكاني حيث أريد وليس في المطبخ".
وأثارت الحادثة مشكلة " التمييز والعنف" الذي تتعرض له المرأة الجزائرية بسبب خلفيات "مجتمعية" تتعلق " بالأعراف والتقاليد".
……………………………………………………………..
#تعنيف #فتاة_جزائرية #للعنف_المسلّط_على_النساء