أكدت مصادر داخل التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين بالجزائر أنه سيتم اللجوء لخيار التصعيد كردّ على وزارة الصحة التي فرضت شروطا على المضربين بوقف الإضراب نهائيا، واحتجاجا على الإقصاءات التي تعرّض لها قرابة 800 طبيب مقيم على مستوى البلاد.
هذا وأكدت المصادر أنه سيتم العودة للشارع عبر وقفات احتجاجية في العاصمة ومختلف كليات الطب بالنظر إلى الغضب الكبير ضدّ استمرار انتهاج الوزارة سياسة التجاهل.
كما قرر الأطباء المقيمون مقاطعة التسجيلات الأولية الخاصة بامتحان الدراسات الطبية المتخصصة، التي تقرر إجراؤها في الفترة ما بين 17 و24 جوان الجاري، وقام الأطباء المقيمون بمقاطعة المناوبات مجددا، بعد أن أخلّت وزارة الصحة بوعودها، حيث طلبت منهم استئنافها كشرط للعودة إلى طاولة الحوار، إلا أنها لم تلتزم بها، علاوة قيام بعض رؤساء المصالح بفصل العديد من الأطباء المقيمين.
وللإشارة فقد شنّ عشرات الأطباء المقيمين وقفة احتجاجية الأسبوع الجاري على مستوى كلية الطب بالعاصمة والمركز الاستشفائي "لمين دباغين" بباب الوادي، احتجاجا على إقدام رئيس مصلحة جراحة العظام بمستشفى "مايو" على طرد المقيمين وتضامنا مع الأطباء المعنيين بامتحان نهاية التخصص، وأطباء قسم طب العظام الذين تم إقصاهم مؤخرا.
………………………………………………………………….
#الأطباء_ المقيمون #الجزائر
English 
العربية