رغم تحليهم بالمرونة والرصانة: الحكومة التونسية تتجاهل مطالب عمال إذاعة " شمس أف آم"، وإضراب لمدة 3 أيام

 

اضطرّ الصحافيون والعمال في إذاعة "شمس أف أم" لتنفيذ إضرابهم عن العمل منذ يوم أمس الثلاثاء والذي يتواصل إلى يوم غد الخميس، بعد تجاهل السلط المعنية للمطالب المطروحة من قبل نقابة المؤسسة.

 

وكنا أشرنا في نشراتنا السابقة  إلى أن الطرف النقابي قد تحلّى الأسبوع الفارط بالمرونة والرصانة وقرر تأجيل الإضراب من أجل فسح المجال لمزيد التشاور والتفاوض الجدّي والمسؤول .

 

واتهمت النقابة الأساسية للإذاعة سلط الإشراف وعلى رأسها وزارة المالية ورئاسة الحكومة، لمطالب العاملين والمتمثلة في تشريك الطرف النقابي في عملية التفويت بالمؤسسة وإمضاء اتفاقية المؤسسة قبل التفويت في الإذاعة المُصادرة إلى جانب تسوية وضعية الصحافيين والعملة  المتعاقدين وإلزام الحكومة بتنفيذ تعهداتها المالية تجاه المؤسسة.

 

يُذكر أن إذاعة "شمس أف أم" كانت مملوكة لأحد أصهار الرئيس المخلوع الزين العابدين بن علي، وتمت مصادرتها خلال الثورة التونسية سنة 2011، ويتم حاليا التحضير لبيعها، لكن دون تشريك الطرف النقابي في ذلك ودون تثبيت امتيازاتهم ومكاسبهم  قبل عملية التفويت، ودون تسوية الوضعيات المهنية والاجتماعية العالقة، الأمر الذي أجبر صحافيو وعمال الإذاعة بإقرار الإضراب عن العمل لمدة 3 أيام.

…………………………………………………………………………………..

 

#الحكومة_ التونسية #إذاعة  #شمس_أف_آم #إضراب