قال منتظر العلوي الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام إن إضراب الأطباء لاقى نجاحا بكافة المناطق، إذ لم تقل نسبة المشاركة فيه عن 65 بالمائة، وارتفعت إلى 95 بالمائة في عدد من المناطق، مشيرا في تصريحات إعلامية إلى أن هذه الخطوة "تأتي ضمن برنامج نضالي تضمن وقفات احتجاجية ومسيرة وطنية وأسبوعا وطنيا للغضب، إضافة إلى الامتناع عن استعمال الخواتم الطبية وعدم منح الشهائد الطبية ".
وكان أطباء المستشفيات العمومية قد شنوا على امتداد يومي الأربعاء والخميس إضرابا عن العمل بمختلف ربوع المملكة المغربية، وهو الإضراب الذي دعت إليه النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.
وحمّلت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المسؤولية الاجتماعية والسياسية كاملة للحكومة لحل هذا الوضع المتأزم والمحتقن، وأكدت أن الأطباء سيستمرون في نضالهم واحتجاجاتهم إلى أن تُلبّى مطالبهم المشروعة.
وهددت النقابة بالتصعيد في حالة عدم تحقيق المطالب المطروحة وفي سبيل تحسين الخدمات الصحية المقدّمة للمواطن وتحسين ظروف العمل تضمن خدمات ذات جودة عالية دون تمييز جغرافي وتحفظ كرامة الجميع، مؤكدة أن المواطن هو المستفيد أولا وأخيرا إذا ما تحسنت ظروف استقباله وظروف العمل بالنسبة العاملين بالقطاع.
وتُطالب نقابة الأطباء بـ"المعادلة المادية والمعنوية"، و"تقنين مزاولة الطب بالقطاع الخاص بالنسبة للأطباء التابعين لوزارة الصحة"؛ على أن "تسري عليهم مضامين القرار المشترك الخاص بالأساتذة الباحثين في الطب رقم 14876 بتاريخ 07/09/2015 لوزير الصحة ووزير التعليم العالي ورئيس الهيئة الوطنية للأطباء".
كما تطالب النقابة بأحقية التمثيلية بالمجلس الإداري لمُؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة مُوظفي وزارة الصحة، ومراجعة الخدمات المُقدّمة، بما يراعي خصوصية وانتظارات فئة الأطباء، مع إعادة الاعتبار لدور الطبيب العام بالمنظومة الصحية وتخويل الاختصاص له كما هو معمول به في أغلبية الدول ومراجعة طريقة التخصص.
……………………………………………………………………………………..
#نقابة_ أطباء_ القطاع_ العام #المغرب