الجزائر: سناباب – الأسلاك المشتركة ترفض أن تبقى مهمشة و تحضر لحركة إحتجاجية

الجزائر_إجتمع صباح اليوم 20 أوت 2015 أعضاء المكتب الجهوي للأسلاك المشتركة لولايات الوسط لمختلف القطاعات المنضوي تحت لواء سناباب بدار النقابات المستقلة .

تطرق المجتمعون للوضعية التي آلت إليها مختلف الاسلاك المشتركة من ناحية القوانين الأساسية و القدرة الشرائية التي صنفت مختلف الأسلاك المشتركة في أخر الترتيبات من جميع النواحي و لوحوا بحركة احتجاجية لهذه الفئة الواسعة من العمال مع بداية الدخول الاجتماعي .

حضر الاجتماع الأمينة العامة للنقابة و أعضاء من المكتب الوطني حيث قدموا للمجتمعين لمحة عن نشاط النقابة المستقلة و العراقيل التي واجهتها النقابة  بغرض إضعافها و إبعاد القاعدة عنها .

كما صرح لنا السيد أحمد /ح  ممثل ولاية الجزائر أن الأسلاك المشتركة هي العمود الفقري للإدارة و المؤسسات العمومية  إلا أنها لم تعطى المكانة التي تستحقها و أكد أن كل المشاكل التي تتخبط فيها ستتخلص منها بالحركات الإحتجاجية بعد ما يئسوا من تصريحات الحكومة المزيفة حول إلغاء المادة 87 مكرر أين تحول الأمر في ضرف قياسي من الإلغاء الكلي إلى التعديل حيث صرح أن هذا التعديل مرفوض تماما  .

كما طالب الحاضرون بإعادة النظر في منضومة القوانين الأساسية و في الأجرة الشهرية و المنح و العلاوات و ضرورة إدماج كل المتعاقدين و إعادة فتح المناصب المالية لإيجاد حل للشباب العاطل عن العمل و أصحاب الشهادات . و طرق محاربة الحقرة و الظلم و تمكين العامل من تحسين ضروفه الإجتماعية و المهنية .

تم التطرق إلى بعض الحالات التي عانت من سوء المعاملة و الحقرة و الظلم من دون أن تجد من يدافع عنها أو يحميها و نوهو أن النقابة المستقلة سناباب هي الوحيدة التي فتحت لهم أبوابها و أعطت لهم الفرصة ليدافعو عن مصالحهم  .و أكدوا أن عمال الأاسلاك المشتركة لن يتراجعو هذه المرة و أنهم سيدافعون عن مطالبهم مهما كلفهم مهما كلفهم ذلك .

كما إنتقد المجتمعون بشدة تخفيض منح الأطفال و المرأة الماكثة في البيت و أن الزيادة التي اقرتها المنحة الجزافية لا تعني أي شيئ في ضل تدني القدرة الشرائية .

اتفق مكتب الوسط للأسلاك المشتركة على لقاء قريب يضم ممثلي كل المكاتب الولائية عبر التراب الوطني لتحديد نوعية و تاريخ الحركة المقبلة و سيكون ذلك بالتنسيق مع المكاتب الجهوية لمختلف القطاعات .