الجزائر_ نظمت فيدرالية عمال التعليم العالي والبحث العلمي اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية بجيجل، اعتراضا على الخروق والمضايقات التي يتعرض لها المنخرطون في العمل النقابي من قبل مدراء الجامعات، مهددين بالتصعيد في حال المضي في انتهاج سياسة صم الآذان التي تنتهجها الوصايا ضد جملة مطالبهم.
واستجاب عمال التعليم العالي والبحث العلمي أمس بقوة للوقفة الإحتجاجية التي نظمتها فيدرالية التعليم العالي المنضوية تحت لواء “السناباب” أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية بجيجل، وأكد رئيس الفدرالية رابية عبد الرحيم أن الوقفة حققت استجابة قوية من عمال الولاية وولاية بجاية، في حين سجل تضامن عمال القطاع و قطاعات أخرى على غرار العمران و البناء و التربية والصحة و البلديات نسبة عالية عبر البريد الإلكتروني والفاكسات ، كما عرفت الوقفة حضور رئيس نقابة الأشغال العمومية.
هذا وابرز رابية أن قرار تنظيم الوقفة جاء اعتراضا على تعسف مدير الخدمات الجامعية بجيجل وتهديدات المسؤولين، موضحا أن المدير رفض الاعتراف بثلاث فروع نقابية للولاية كشريك اجتماعي ورفض منحهم مقرا للبدء في نشاطهم، بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني في الوقت الذي لا يحمل القانون 90/14 في طياته على أي مادة تحدد العدد اللازم لتشكيل نقابة معينة، مستغربا في السياق ذاته في كيفية التعريف بأي منظمة ونشاطاتها و مبادئها في الوقت الذي لا تملك فيه مكانا يؤكد شرعيتها.
و أضاف عبد الرحيم رابية أن المدير لم يكتف عند هذا الحد بل قام بتحويل رئيس الفرع النقابي إلى إقامة جامعية أخرى دون أي سبب، و إيداع شكوى أمام العدالة ضد الـ3 أعضاء نقابيين الذين مثلوا أمام المحكمة أمس، بالإضافة إلى تسجيل الخروقات ذاتها بولايات أخرى.
English 
العربية