اليمن – أكثر من 200 من حراس الأمن اليمني يعملون لحراسة منشآت عملاق النفط الفرنسي توتال عن طريق واحدة من أكبر شركات الأمن في العالم، G4S وجدوا أنفسهم تحت استغلال كيان وهمي يعمل تحت اسم G4S اليمن برعاية السكان المحليين من المتمكنين. يؤكد الحراس ال 208 أنهم لم يحصلوا على رواتبهم لمدة سنة رغم استمرارهم في العمل، ,لم تتحمل أي من الشركات مسؤوليتها تجاه هؤلاء الحراس. ثلاثة من الحراس لقوا مصرعمهم بعدما قررت الشركة العالمية G4S ترك اعمالها في اليمن ولا تزال ملابسات هذه الوفيات قيد التحقيق. وكانت شركة الطاقة الفرنسية توتال قد استأجرت شركة G4S لحماية أصولها – مرافق البتروكيماويات والأفراد والمركبات، حيث بدأت الشركة الفرنسية باستخراج احتياطيات الطاقة الطبيعية لأكثر من عشرين عاما في اليمن. ولكن في عام 2015، عندما بلغ الصراع بين قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني في المنفى عبدالهادي منصور ذروته توقفت معظم عمليات شركة الحماية G4S. لكن الحراس الذين تم تعيينهم من قبل G4S يقولون انهم لم يكونوا على علم بأن صاحب العمل غادروا البلاد. وقامت شركة يمنية محلية الاستمرار في العمليات باستخدام شعار G4S الدولي. وقال متحدث باسم G4S العالمية أن الكيان في اليمن ليست شركة G4S وأن تداول اسم وشعار G4S هو خرق للقانون ويجب التوقف عنه واي تصرف من هذه الشركة المحلية لا تمت بالشركة العالمية بأية صلة. وكانت الشركة المحلية قد استمرت بدفع الرواتب لمدة عام ثم توقفت نهائيا ولا يزال الحراس يعملون لحراسة منشأت توتال بيد أن اي من تلك الشركات لم تتحمل مسؤولية دفع رواتب هؤلاء العمال الذين يعانون الامرين ولا يستطيعون تأمين احتياجات أسرهم.
English 
العربية