العراق_ قال رئيس الاتحاد العام للنقابات العاملين في العراق ان العمال كانوا ضحايا الحروب و الارهاب والصراعات و الازمات، حيث ان لكل عملية او نشاط او كارثة هناك خسائر و ضحايا . عند نشوب اي حرب يكون وقود تلك الحرب العمال هم الضحية و هم من يكون في مقدم المدافعين و معظم ضحايا الحروب التي مر بها العراق او العالم العمال و الكادحين و المعوزين . واكد ان الارهاب يستهدف العمال في اماكن عملهم او مناطق تجمعهم . عند نشوب اي صراع سياسي يكون العمال في مقدمة تلك الضحايا اذا حلت ازمة مثل الازمة الاقتصادية من يدفع الثمن هم العمال . فهم المهجرين نتيجة استيلاء داعش لبعض المدن هم العمال كذلك المهجرين و المشردين نتيجة الصراعات السياسية المسلحة . الحل الوحيد لانقاذ العمال و الكادحين هو السلام و التعايش السلمي وشدد على ان على العمال ان و منظماتهم العمل من اجل احلال السلام لانهم ضحايا ما ذكرناه انفا و السلام يعني الامان يعني الحرية و كذلك العمل على ترسيخ مفهوم التعايش السلمي الذي سيجعل العمال يعيشون مع الاخرين بغض النظر عن كل ما يفرقهم .
نعم العمال لحد اليوم لن تؤثر بهم الطائفية او القومية تجمعهم المهن و العمل و لكنهم ضحايا ما يدور من حولهم . وقال: ان السلام هو ديمومة الحياة و هو الامل و هو يجعلنا ان نبدع و نتطور و يجعلنا نحترم الانسان في السلام نبني و نعمر و نحقق المساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية في السلام و التعايش السلمي و الحوار الاجتماعي يمكننا ان نتصدى لكل من يريد الهيمنة و التسلط و انتهاك حقوق الانسان في السلام نحمي العمال و عموم الشعب واشار الى ان منظمات العمال هم شركاء اجتماعيين عليهم مسؤولية كبيرة منه العمل من اجل احلال السلام و التعايش السلمي و التوجه للعمل و الابداع . ان الحروب و الصراعات لم نجني منها الا الخراب و القتل و التهجير و التشريد و السرقة و الفساد و الجهل و المرض .