العراق_ يتواصل اضراب عمال محطة الزبيدية لإنتاج الطاقة الكهربائية، للمطالبة بحقوقهم التي تجاهلتها وزارة الكهرباء والتي تتمثل بدفع رواتب العمال المتعاقدين والمتأخرة منذ ثلاث أشهر والمطالبة بتثبيت العمال المتعاقدين على الملاك الدائم أسوة لما تقوم به وزارات أخرى بالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها عمال المحطة تلك بتشغيلتها وإدامتها وتوفيرهم للبلد طاقة كهربائية. وأوضح العمال أنهم لم يستلموا راتبهم منذ تاريخ الاول من شهر أكتوبر الماضي ، وهو موعد إنتهاء عقد الشركة الصينية واستلام المحطة من قبل الكوادر العراقية. علما ان العمال كانوا يعانون من تمييز كبير في الاجور حيث كان يتقاضى العامل الاجنبي خلال فترة عقد الشركة الصينية ما لا يقل عن 9000 تسعة الاف دولار راتب شهري بينما كان يتقاضى العامل العراقي قرابة 400 دولار بالرغم من إن من كان يدير المحطة فعليا هم العمال العراقيين لما يمتلكونه من خبرة سابقة في إدارة هكذا محطات. وحاول مجلس محافظة واسط حل الموضوع والتفاوض مع وزارة الكهرباء وتأمين رواتب العمال والسعي الى تثبيتهم الا إن محاولات نائب رئيس مجلس المحافظة لم تسفر عن شيء كما ذكر أحد العمال المضربين، وهذا ما دعا العمال الى إتخاذ قرار اللجوء الى الاضراب للدفاع عن حقوقهم المشروعة ، وقد حاولت الوزارة والكلام لأحد العمال المتعاقدين هناك الضغط على العمال لإنهاء الاضراب وإستبدال المضربين بعمال آخرين الا ان محاولات الوزارة لم تسفر عن شيء وسط تمسك العمال بحقوقهم ومواصلتهم للإضراب.