الجزائر_ قرر التكتل النقابي للنقابات المستقلة لمختلف القطاعات، العودة إلى الحركات الاحتجاجية وحركة الإضرابات، تنديدا بعدم تجاوب الحكومة مع المطالب المرفوعة من طرف النقابات المستقلة، والمتعلقة بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، وتحسين القدرة الشرائية نتيجة التداعيات السلبية المسجلة على الفئات محدودة الدخل، بعد دخول قانون المالية 2017 حيز التنفيذ.
وأعلن التكتل النقابي، والذي يضم عدة نقابات من قطاعات مختلفة كالصحة والتربية، الإدارة، والبياطرة وسونلغاز والتكوين المهني، عن تنظيم مسيرة وطنية بولاية تيزي وزو انطلاقا من مقر البلدية القديمة نحو المقر الولائي، بهدف الضغط على الحكومة وحملها على إلغاء قانون التقاعد الجديد الذي أثار موجة سخط واسعة لدى العمال، وضرورة إشراك النقابات المستقلة في كل ماله علاقة بالمهنة خاصة قانون العمل الجديد، وتحسين القدرة الشرائية.
ودعا التكتل النقابي جميع العمال بمختلف القطاعات إلى الاستجابة الواسعة والمشاركة في المسيرة الوطنية المقررة السبت المقبل بولاية تيزي وزو من أجل تحقيق المطالب المرفوعة والتي وصفها بـالمشروعة.
وكان التكتل النقابي قد أكد في اجتماعه الأخير والذي خصص لتحديد طبيعة ورزنامة الحركة الاحتجاجية التي بدأها أواخر السنة الماضية تمسكه بمواصلة الحركات الاحتجاجية بكل أشكالها (اعتصامات وإضرابات وتجمعات ومسيرات)، كما جدد رفضه لمحتوى قانون التقاعد حتى وان صادق عليه مجلس الأمة، وتمسكه بالمطالب المرفوعة والمتمثلة أساسا في التقاعد النسبي ودون شرط السن، وإشراكها في إعداد قانون العمل والحفاظ على القدرة الشرائية بموجب قانون المالية لسنة 2017.
English 
العربية