الجزائر_يجتمع عمال البلديات غدا، لتحديد تاريخ الانطلاق في إضرابهم الوطني، الذي يتكرر مرتين في الشهر لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى المسيرات والوقفات الاحتجاجية.
يأتي هذا بعد رفض الوصايا فتح باب الحوار معهم منذ أكثر من سنة، متخذة من سياسة الهروب إلى الأمام حلا لذلك.
بعد شهور من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات الوطنية، قرر عمال البلديات تصعيد اللهجة في المرات القادمة، من أجل إجبار السلطات الوصية على فتح باب الحوار معهم ، خاصة بعد دخولهم في إضراب مرتين في الشهر يدوم لمدة ثلاثة أيام على المستوى الوطني ولم تحرك هذه الأخيرة ساكنا لها، حيث تعاملت معهم بسياسة الهروب إلى الأمام دون أن تقوم بفتح باب الحوار معهم في كل المرات التي خرجوا فيها إلى الشارع، بل على العكس تماما وإنما قامت بخصم أجورهم ومتابعة البعض منهم، وهو ما استلزم حسبهم تصعيد اللهجة والدخول مجددا في إضراب وطني جديد.