أشارت تقارير صحافية الى شبهات تحوم حول تورّط الامارات في جرائم الاتجار بالبشر في ليبيا ضد المهاجرين الافارقة والذين يتعرضون لممارسات مشينة ويتم بيعهم كعبيد في مدن ليبية من قبل جماعات مسلّحة تدعمها وتمولها دولة الامارات.
وطالبت مؤسسات حقوقية غير حكومية الدول الاوروبية بضرورة إرسال فرق تحقيق للوقوف عن كثب على جريمة العبودية التي تمارس في عدد من المدن الليبية، في الوقت الي تعمد فيه مجموعات مسلحة ليبية بأسر المهاجرين الأفارقة أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا واحتجازهم من ثم بيعهم كعبيد في عدة مناطق ومدن ليبية.
في السياق ذاته، أُطلقت دعوات دولية الى إرسال وفد حقوقي مشابه لدولة الإمارات للوقوف على قضايا شبيهة لعدد من العاملين العالقين في دبي والذين يعاملون كعبيد، كان آخرهم 4 مواطنات أفارقة من أوغندا وكينيا مطالبة بالضغط على أبوظبي من اجل انهاء معاناة العمال والموظفين الضحايا العالقين في بلد لا يحترم حقوق الانسان.
English 
العربية