يواجه 16 عاملا من جنسيات عربية واسياوية في مركز الدعوة والإرشاد السعودي الكائن بمدينة خليفة الجنوبية بالدوحة ظروفا معيشية قاسية نظرا لعدم تلقيهم رواتب منذ شهر جويلية الماضي وهو التاريخ الذي أغلق فيه المركز أبوابه وانطلقت فيه أزمة قطر مع دول الخليج.
وقد منحت إدارة المركز السعودية العمال أذون خروج خروجيات صالحة لمدة عام وطلبت منهم عدم ممارسة أي نشاط إلى حين إعادة فتح المركز من جديد وطمأنتهم بأن حقوقهم محفوظة كما وعدتهم بإرسال رواتبهم كاملة إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، خاصة وأن معظم العاملين في المركز لديهم سنوات خدمة طويلة تتراوح بين 30 و10 سنوات وهم يتطلعون إلى حقوق نهاية خدمتهم ليواجهوا بها أعباء المعيشة ومتطلبات أسرهم وان إقاماتهم أوشكت على الانتهاء.
ويناشد عمال الإرشاد السعودي بالدوحة جهات الاختصاص النظر في وضعهم باعتبار أنهم مشمولون بقانون العمل القطري وإن كانت إدارتهم سعودية، وذلك من أجل معرفة مصير رواتبهم المتأخرة لأكثر من 6 أشهر ومصير مكافآت نهاية خدمتهم في حال قرر المركز تصفية نشاطه في قطر والاستغناء عن خدماتهم .
English 
العربية