تتواصل أزمة عمال المشروعات بالشرقية المهددين بالتخفيض من مرتباتهم الى الربع والثمن مما كانوا يتقاضونه بدعوى تقنين أوضاعهم وتثبيتهم خاصة بعد التوقف عن صرف رواتبهم لثلاثة أشهر وتلقيهم إنذارات بالفصل لرفضهم التوقيع على العقود الجديدة وليشمل حوالي 2450 عاملا بمختلف مشروعات المحافظة.
ويعيش العمال حالة من القلق والإحباط في انتظار حكم القضاء للبت في الدعاوى المرفوعة لإلغاء القرار الذي تم تأجيله لجلسة 16ديسمبر الحالي معتبرين أن التوقيع على العقود الجديدة يُعد إهدارا لسنوات عمرهم وخدمتهم و حقوقهم التأمينية ومراكزهم القانونية في الوقت الذي أمضى العديد منهم ما يربو 40 سنة من الخدمة في ظروف عمل شاقة وسط الجبال والمخاطر.
وكشف العاملون عن وجود تواطؤ من قبل القائمين على المشروع لمصلحة المحافظة لمنع دخول إيرادات المشروع بالشرقية للحساب الموحد للمناجم والمحاجر وأن قرار المحافظ بفرض عقود جديدة يدخل في باب الخداع والتحيّل على حقوق العمال باعتبارهم ليسوا بموسميين أو مؤقتين وأوضاعهم مستقرة وتسري عليهم معظم امتيازات التأمينات والحوافز وغيرها ويخضعون لأحكام عقد العمل الفردي الذي اكتسب صفة الاستمرارية .
English 
العربية