أثارت وفاة شقيقين تحت أنقاض بئر بمدينة جرادة المغربية كان ينقبّان عن الفحم في عمقها سخطا وردود فعل غاضبة في فضاءات التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورهما.
وكشفت هذه الحادثة الاليمة عن مدى معاناة وقسوة و ظروف عيش سكان المدينة بعد اغلاق الدولة لمناجم الفحم التي كانت تديرها شركة مفاحم المغرب والتي كانت توفر مواطن عمل قارة، فأصبح شباب المنطقة العاطل عن العمل بلا مورد رزق الامر الذي أجبرهم على الحفر التقليدي غير المؤمّن والعمل في المناجم المهجورة الخطيرة لاستخراج الفحم الذي تستفيد من إنتاجه العشوائي كبريات الشركات المستهلكة للفحم الحجري والتي تحصل عليه بأثمان بخسة.