كشفت صحيفة انفو بي الارجنتينية أن مئات الآلاف من العمال الأجانب الذين يعملون في تشييد ملاعب كأس العالم 2022 في قطر يعيشون تحت وطأة العبودية ومنهم أعداد غير مضبوطة لقوا حتفهم في حوادث عمل.
كما أبرزت تقارير عدّة لمنظمات نقابية وجمعيات حقوق الانسان أنه وبمجرّد أن بدأت الدوحة في تنفيذ خطتها لبناء الملاعب الضخمة والبنى التحتية، بدأ الاستماع إلى شهادات العمال المهاجرين الذين كانوا ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان معظمهم من النيبال.
ومعلوم أن قطر تضمّ عددا كبيرا من المهاجرين والعمال الأجانب بنحو مليوني نسمة ويشكلون نحو 95% من السكان، منهم ما يقارب 40% يعملون في قطاع البناء في ظروف قاسية وغير إنسانية يُحرم فيها العمال من الحد الادنى من الاجور وينعدم فيها نظام رقابة فعّال لضمان الامتثال لمعايير العمل كما يُحرم فيها العمال من تكوين نقابات .
وقد قّدمت عديد المنظمات النقابية الدولية ومنظمات حقوق الانسان بيانات وشكاوى الى الفيفا حول انتهاكات حقوق العمال في قطر لكنها لم تتخذ إجراءات للتصدي لها كما لم تفرض ضمانات واضحة بالامتثال لظروف العمل اللائق لعمال البناء.