تشهد تونس هذه الفترة حراكا اجتماعيا متصاعدا احتجاجا على ارتفاع الأسعار في المواد الأساسية، وقد سبقت هذه الاحتجاجات دعوات وحملات شبابية للانخراط في المطالبة بمراجعة ميزانية هذه السنة وخاصة بنودها التي تسببت في ارتفاع أسعار عدد من المواد الأساسية.
ورغم التصريحات المتواترة للسلط الرسمية بأحقية التونسيين في التظاهر السلمي والاحتجاج، فقد تم إيقاف بعض الشباب المنخرطين في هذه الحملة ليتم اخلاء سبيلهم فيما بعد.
وهذا وقد أخذت الاحتجاجات منحى خطيرا عقب الوفاة المسترابة لأحد الشبان بمحافظة منوبة.
وفي أول رد فعل، صرح رئيس الحكومة التونسية أن الجميع كان يدرك دقة الوضع، وأن هذه السنة ستكون صعبة على الجميع.