تونس: تهاون بعض المؤسسات في تطبيق البروتوكول الصحي يترجم تفشي الفيروس بين العمال

قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية خلال لقاء صحفي لها يوم الثلاثاء الماضي، أن حلقات العدوى المسجلة مؤخرا مرتبطة بتجمعات لبعض العمال في اماكن العمل والتي من المفروض أن تكون خاضعة لتطبيق صارم للبروتوكول الصحي تفاديا لانتشار العدوى بتلك السرعة.

ومن دون الإشارة إلى مسؤولية أصحاب العمل في تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بمواقع العمل، حثت بن علية على ضرورة الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي تفاديا لمزيد انتشار العدوى في أماكن العمل.

وأشارت إلى أن عديد الإشكاليات تحول دون تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، منها توفير الموارد البشرية والإمكانيات اللازمة لتطبيقها، وتفعيل الإجراءات الوقائية والنصوص التشريعية المتعلقة بالوقاية، على غرار ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي ومنع التجمعات.

وأكدت أن تونس تشهد انتشارا سريعا للفيروس في عدة حلقات عدوى، مع وجود عديد الحالات الحاملة للفيروس دون أي اعراض، بالإمكان أن يكونوا ناقلين للعدوى، مؤكدة أن الاستراتيجية الوطنية ترتكز على ضرورة عزل جميع الحالات التي تم اكتشافها بهدف تطويق العدوى ومنع انتشار الفيروس.