قالت الامم المتحدة ان مئة وعشرين مليون وظيفة في العالم معرضة للفقدان بسبب الجائحة فيما اكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ان الفيروس سبب أسوأ حالة ركود عالمي منذ قرابة القرن.
وأكدت المنظمة أن قطاعات السياحة والصناعة وغيرها من المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر تعرضا لخطر فقدان مواطن الشغل، اذ اكدت انه في الأشهر الخمسة الأولى من عام الفين وعشرين تراجعت التدفقات السياحية الدولية الى أكثر من النصف وانخفضت عائدات خدمات السياحة الدولية بمقدار ثلاثمائة وعشرين مليار دولار تقريبا.
ويرى اقتصاديون ان اثار الفايروس وتداعياته على الاقتصاد اشد وطأة من خطورته على الناس، موعزين ذلك الى صعوبة معالجة الازمات المالية والاقتصادية التي تمر بها الدول في سنوات قليلة.