الجزائر_انتقل عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين فخار كمال الدين، سوفغالم قاسم، ويرو يعقوب، ويرو عيسى، معراض عيسى، بورورو عيسى إلى المؤسسة العقابية بالمنيعة لأجل سماعهم في استجوابهم في الموضوع.
كانت مفاجئة الأعضاء كبيرة عندما لاحظوا أن الدكتور فخار كمال الدين تم احضاره على كرسي متحرك لعدم قدرته على الحركة بسبب تدهور حالته الصحية اناتج عن إضرابه عن الطعام الذي تجاوزت مدته 18 يوما.
وبصعوبة كبيرة جدا لتدهور حالته الصحية المتقدمة صرح الدكتور كمال الدين فخار أنه قد نزع منه السكر الذي كان يتناوله معتقدا ان ذلك ممنهج لإنهاء حياته وأن طبيب المؤسسة رفض نقله الى العيادة لتقديم الرعاية الصحية بسبب حصوله على أوامر من الإدارة تمنعه من القيام بذلك.
كما أن الدكتور فخار كمال الدين صرح أنه وضع في زنزانة معزولة في الجناح رقم أربعة المخصص للمحكوم عليهم نهائيا والمعتبرين أشخاص خطيرين جدا وهي زنزانة دون تكييف هوائي وأنه لا تقدم له مياه باردة وهو يقضي أكثر من سته عشر ساعة في اليوم في عزلة تامة وأن الغرض من ذلك هو النيل من معنوياته وهو الأمر الذي لاحظه محامي هيئة الدفاع بمعية قاضي التحقيق وممثل الحق العام وكاتب الضبط اذ لم يحضر الدكتور كمال الدين فخار إلا بعد أكثر من ساعة من الزمن. كما قال جملة واحدة وهي أطالب بإلغاء الدستور بما أنكم تتصرفون بهواكم . كما أعلن أحد محاميه أن وضعيته تنذر بالخطر و صحته تتدهور بعد ما أصبح لا يقوى على الوقوف و حمل المتحدث السلطة الجزائرية المسؤولية الكاملة في حال حدوث أي مكروه له ولزملائه لان أسباب و ظروف الاعتقال غير مؤسسة . كما قال لنا أحد المحامين أن كمال فخار و زملائه مناضلين سلميين و ليسو مجرمين كانوا ينشطون بالوسائل السلمية و المشروعة و لم يقترفوا أي فعل مخالف للقانون
يندد أعضاء هيئة الدفاع الحاضرون بهذه الأعمال اللاأخلاقية واللاإنسانية والتي تتجاوز كل الحدود وتحمل المسؤولية الكاملة لكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة في اعتقال الدكتور فخار كمال الدين ومن معه والمشرفين على ظروف سجنه وتضعهم جميعا أمام ضمائرهم في حال حدوث أي مكروه له وهو الوضع الذي ينطبق غى المواطن سوفغالم قاسم الموجود في نفس الوضعية ولم يتمكن أعضاء هيئة الدفاع من رؤيته.
غرداية في 02/08/2015
إمضاء: الأساتذة؛ نورالدين أحمين، فتيحة رحموني، صالح دبوز، شلبي رفيق زايدي، منير دادي أوبكة، ضياء الدين بوهالي، محمد بامون.