موريتانيا: مركزية نقابية تحذر من الوضع المعيشي في البلد وتدعو الى مفاوضات جماعية

موريتانيا _عبرت الكونفودرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية عن انتقادها الشديد لاستمرار ارتفاع أسعار المواد الأساسية في البلد، مطالبة بضرورة التنبه لخطورة الوضعية التي يعيشها والاستعداد للبحث عن طرق للخروج منها.

 وقالت الكونفدرالية في بيان وزعته ظهر اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إن موريتانيا تعيش وضعية اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة يطبعها التدهور المستمر للقوة الشرائية للعمال والمواطنين كافة بفعل جمود الرواتب وتدهور العملة، واستمرار الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الأساسية والخدمات، هذا إضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بصفة غير مبررة، وذلك بالرغم من هبوط سعر البترول على المستوي العالمي.

واعتبر البيان أن ما يثير القلق أكثر كون هذه الوضعية الصعبة تأتي في ظل ظرفية تمتاز بتعطل المفاوضات الجماعية والحوار الاجتماعي بين أطراف عملية الإنتاج، وما تشهده الساحة من تباطؤ من طرف الحكومة في تحديد المنظمات النقابية الأكثر تمثيلا للعمال.

ودعا البيان إلى فتح مفاوضات جماعية بين الشركاء الاجتماعيين حول متطلبات الوضع الاقتصادي والاجتماعي، داعيا العمال إلى رص الصفوف واليقظة والاستعداد للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم المادية والمعنوية.

ولفت البيان الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة، يطبعها التدهور المستمر للقوة الشرائية للعمال والمواطنين كافة بفعل جمود الرواتب وتدهور العملة واستمرار الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الأساسية والخدمات، هذا إضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بصفة غير مبررة، وذلك بالرغم من هبوط سعر البترول على المستوي الدولي.

واضاف من ما يثير القلق أكثر كون هذه الوضعية الصعبة تأتي في ظل ظرفية تمتاز بتعطل المفاوضات الجماعية والحوار الاجتماعي بين أطراف عملية الإنتاج، وما تشهده الساحة من تباطؤ من طرف الحكومة في تحديد المنظمات النقابية الأكثر تمثيلا للعمال.